حقوق اللاجئين والمهاجرين


حقوق اللاجئين والمهاجرين


amnesty
عائلة في مخيم دداب للاجئين، كينيا، يوليو/تموز 2011

من هو اللاجئ؟

اللاجئ هو الشخص الذي فرَّ من بلده الأصلي جراء تعرضه لانتهاكات حقوق الإنسان هناك بسبب ما هو عليه أو ما يؤمن به، والذي لا تستطيع حكومة بلده، أو لا تريد، أن توفر له الحماية. ونتيجةً لذلك فقد أُرغم على طلب الحماية. وتشمل حقوق اللاجئ:
  • توفير الحماية من الإعادة القسرية إلى بلد حيث سيتعرضون فيه لخطر الاضطهاد أو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وهذا ما يعرف بمبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يعتبر الأساس الذي بني عليه قانون اللاجئين
  •  الحماية من التمييز
  • الحق في العمل والسكن والتعليم
  • الحماية من العقوبة على دخول بلد بصورة غير مشروعة
  •  الحق في حرية التنقل
  •  الحق في الحصول على وثائق هوية ووثائق سفر.

مَن هو طالب اللجوء؟

طالب اللجوء هو الشخص الذي غادر بلاده بحثاً عن الحماية الدولية، ولكنه لم يُعترف به كلاجئ. وبموجب المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن "لكل فرد الحق في التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتع به خلاصاً من الاضطهاد."
وتعمل منظمة العفو الدولية من أجل ضمان ما يلي:
  •  عدم منع طالبي اللجوء من دخول بلد ما لالتماس اللجوء فيه.
  •   عدم إعادة طالبي اللجوء إلى بلد يمكن أن يتعرضوا فيه لخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
  •  تمكين طالبي اللجوء من الاستفادة من إجراءات لجوء عادلة وفعالة.
  •  تمكين طالبي اللجوء من الوصول إلى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لالتماس المساعدة، حيثما ينطبق ذلك.
  •  عدم اعتقال طالبي اللجوء بشكل غير قانوني أو تعسفي.
إن منظمة العفو الدولية لا تعارض إعادة طالبي اللجوء غير الناجحين إذا تبيَّن أنهم ليسوا بحاجة إلى حماية دولية وفقاً لإجراءات لجوء عادلة ومقنعة، وإذا تمت إعادتهم بأمان وكرامة.

مَن هو المهاجر؟

ينتقل المهاجرون من بلد إلى آخر من أجل إيجاد عمل في العادة، مع أنه ربما تكون هناك أسباب أخرى للهجرة، من قبيل جمع شمل الأسرة. وينتقل بعضهم طوعاً، بينما يُرغم آخرون على المغادرة بسبب الصعوبات الاقتصادية أو غيرها من المشكلات. ويمكن أن يهاجر الأشخاص بشكل "شرعي"، حيث يحصلون على تصريح قانوني للعمل والعيش في البلاد، أو بشكل "غير شرعي"، أي بدون الحصول على تصريح من البلد الذي يرغبون في العيش والعمل فيه.

وبغض النظر عن صفتهم في بلد ما، فإن للمهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين حقوقاً إنسانية، ومن بينها الحق في عدم التعرض للاسترقاق والعبودية، وعدم التعرض للاعتقال التعسفي والاستغلال والعمل القسري، وحرية التجمع، والحق في العمل. إن هذه الحقوق منصوص عليها في اتفاقية العمال المهاجرين لعام 1990 وغيرها من معاهدات حقوق الإنسان.

إن المهاجرين غير الشرعيين بوجه خاص عرضة لخطر الاستغلال من قبل أصحاب العمل ووكالات التشغيل، وللاحتجاز بشكل غير قانوني وإساءة المعاملة أو الاعتداء على أيدي العصابات الإجرامية وتجار البشر وسلطات الدولة، والحرمان من التعليم والرعاية الصحية والسكن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التسجيل لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على أميركا وأوروبا

السفارة السويدية في تركيا تفتح باب تقديم الجوء للسوريين