لاجئي سوريا و الشتاء يعود




لا يجوز أن يموت الأطفال السوريون من البرد وشبابهم بالبارود والأمهات من القهر وآباؤهم من العجز كلمات قالها الفنان السوري عابد فهد عن أخوته 
و اليوم يعود الشتاء المضرج بدماء الشعب الذي يضحي يومياً بأغلى ما لديه يعود بكل وسائل الموت فغذراً أيها الشتاء أصبحت قاتلاً أيضاً .

معناة تلو المعاناة بعودة المارد البارد فا اللاجئون و النازحون السوريين و الفلسطينين السورين لا يقيهم برد الشتاء شيئاً و سرعان ما تلتهف الأمم لطلب المزيد من المساعدات و لكن هذه المساعدات لاتكفي لأطعام الأطفال الجياع بئسأ لك أيها العالم المريض بطمع و الجشع انك تبني مملكتك على أنقاض الشعوب هذا حال السوريين في كل الأصقاع من داخل سوريا إلى مخيمات لجوء البرد هو الهم الوحيد و المطر المتدفق من المزن هو مسكنهم اطفال سوريا تموت برداً و جوعاً فلا طعام يكفي و لا الخيام تقي حر الصيف و برد الشتاء ,غبار الصيف في المخيمات أو مطر و ثلج الشتاء فيها اكثر من 2 مليون لاجئ و 6 ملايين نازح معظمهم نساء و شيوخ أطفال و مرضى هو الشعب الذي تدفنه الشعوب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التسجيل لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على أميركا وأوروبا

توجه سفن المانية إلى مدينتي بيروت و العقبه لسحب لاجئيين إشاعه