إحصائية خطيرة تهدد حياة الآلاف في سوريا


أكثر من 10.000 طفل فقد حياته في سوريا حسب إحصائيات اليونيسف منذ إندلاع الأزمة في سوريا و حسب إحصائيات تم جمعها من قبل موقع لاجئي سوريا  حوالي 10 مليون لاجئ و نازح خارج الأراضي السورية و داخلها و مايعادل 7.2 مليون منهم من الأطفال و النساء و الشيوخ و إزادت الازمة تعقيداً مع عدم إيجاد الحلول و الفترة الزمنية التي مرت بها فا حوالي 60% من الأطفال لا يتلقون المساعدات الكافية لهم و 20% منهم من الرضع و حديثي الولادة بعيداً عن القاحات الازمة لدرء الأمراض و صعوبة في ايصالها لهم , إن هذه الاسباب جعلت الامراض تهدد حياة الكثيرين منهم مع انتشاء أمراض خطيرة كا شلل الأطفال و الجدري و الجرب في بعض الاماكن  و مما يزيد الأمر خطورة هو الحصار المطبق من أطراف النزاع على أماكن يتواجد فيها ناس أبرياء فا حلات القنص و القصف أدت لإنتشار ظاهرة قد تكون جديدة لكنها خطيرة جداً و هي بقاء الكثير من الجثث المتفسخة في الشوارع و الأماكن السكنية و تحت أنقاض المنازل يصعب الوصول لدفنها مما قد يؤدي لإنتشار أمراض خطيرة جداً كا الطاعون و الكوليرا .
إن الشعب السوري برمته أصبح يعاني من نقص غذائي حاد و أكثر من 70% منه يعاني من أمراض نفسية بسبب طول الأزمة و الحرب  و غالبيتهم من النساء و الأطفال .
الخطورة تتزايد يوماً بعد اليوم خصوصاً في التزايد المستمر بعدد الاجئين و النازحين و الضغط الكبير الذي سبب أنهيار في المستوى المعيشي في بعض البلدان المجاورة و أهمها لبنان الذي يعاني حالياً من ركود إقتصادي حاد مما زاد من  تفاقم مشكلة لاجئين التي تعتبر أكبر نسبة منهم تعيش داخل الأراضي البنانية حالياً , و لا توجد القدرة لهذا البلد على تحمل العدد الضخم منهم الذي بات يقدر بربع عدد سكان لبنان و التقليص الجاري للمساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الأنسانية زاد من حجم الأزمة .
20% من النساء الاجئات و النازحات تعرضوا و يتعرضن للتحرش عدا حلات الخطف و القتل و تجارة الأعضاء خصيصاً الاطفال 5.2 % من الاجئين تحت أدنى مستوى لما تحت خط الفقر و 50% منهم تحت خط الفقر.
أكثر من 200ألف مفقود  25 % منهم نساء و سيتجاوز عدد القتلى 800ألف و ربما 1 مليون  قريباً من كلا الطرفين .
2.6% أستطاعوا الهجرة أو الجوء إلى بلدان العالم . أكثر من 50% من العقول ومفكرين و الأدباء و الفنانين هاجروا إلى بلدان أخرى منها العربية و منها الأجنبية هبوط حاد في المستوى التعليمي با النسبة للطلاب في سوريا إذ أن أكثر من نصف الطلاب لا يتقيدون و حتى منهم لم يعد يلتحق بجامعة أو مدرسة و الجيل الجديد من  الأطفال زاد من هذه النسبة بعد مرور 3 سنوات على الأزمة .
إلى أين هو الطريق .......هذا ما يتسائل عنه كل فرد من سكان سوريا .



موقع لاجئي سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التسجيل لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على أميركا وأوروبا

توجه سفن المانية إلى مدينتي بيروت و العقبه لسحب لاجئيين إشاعه