3 ملايين لاجئ سوري هو الرقم الجديد الذي تتخطاه المنطقة و ينبئ بكارثة




أفادة منظمة (كير) العالمية عن تزايد متسارع لعدد الاجئين السوريين في المنطقة قد يتخطى حاجز 3 ملايين لاجئ سوري في دول جوار سوريا مما يسبب ازمة كبيرة في ظل هذا التزايد لعدد الاجئين في دول الجوار في لبنان وحدا ما يزيد عن 1.5 مليون لاجئ و في تركيا حوالي 1.2مليون لاجئ و يتوزع الباقي في الدول الاخرى لمجاورة .
في تركيا  زادت  الامور تعقيداً فقد اعترض بعض السكان في اسطنبول على تواجد السوريين فيها و نقل التلفزيون التركي صور لحوالي 300 شخص من سكان اسطنبول يشتبكون مع الشرطة  أحتجاجاً في الجزء الشرق أوروبي من السطنبول بضاحية اكتيلي و يقومون بحمل لسكاكين و العصي و الهتاف بعبارات ضد الاجئين .
أما في لبنان يحمل الكثير من لبنانين الاجئين السوريين الانهيار الاقتصادي الذي بدء يستشري ناراً في البلد و مع ازدياد نسبة البطالة و ازمة الكهرباء و الماء في لبنان مما فاقم العداء و الكره اللاجئين . رغم التضيق الملحوظ على لاجئين السوريين فيها و خصيصاً الفلسطيني السوري .
أما في الأردن سعت لتقلييص عدد الاجئين بغلق الحدود و عدم منح فرص الحياة للاجئين فيها او العمل بعد تهديد عدت شركات بعدم تشغيل السوريين الا بتصاريح و نادراً ما تعطى و عدم السماح للاجئين المقيمين با المخيمات بحرية التنقل الا بتصاريح.
 أن "المناشدة التي وجهتها الأمم المتحدة مطالبة بمبلغ 4,2 مليار دولار أميركي لم يتم تمويلها بأكثر من 27%، ويقدر مشروع تحليل احتياجات سوريا (سناب) بأن العدد الحقيقي للاجئين السوريين في المنطقة قد وصل تقريباً إلى 4 ملايين، بمعنى أن سورياً من كل خمسة قد ترك سوريا".
محاولة بعض الدول تقليص عدد الاجئين السوريين في بلادهم ادى إلى تفاقم ازمة لاجئين ايضاً و زيادة معاناتهم و تفاقم هذه لازمة الإنسانية يتطلب دعوة من الأمم المتحدة و دعماًً دولياًً و إقليمياً لحل هذه الأزمة و مساعدة الاجئين السوريين حيث ازادات الأعداد و المتطلبات مما يهدد بكارثة إنسانية في المنطقة نتيجة الضغط المتزايد جراء أستمرار النزاع المأساوي و الخطير  الذي تطور  في سوريا و العراق .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التسجيل لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على أميركا وأوروبا

السفارة السويدية في تركيا تفتح باب تقديم الجوء للسوريين