أنجلينا جولي تزور لاجئي سوريا و العراق و مشاهير العالم يطالبون بمساعدتهم

بعثت مجموعة من المشاهير البريطانيين، من بينهم الممثلة إيما تومسون الفائزة بالأوسكار، والموسيقار ستينغ، ومصممة الأزياء فيفيان ويستوود، برسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، انتقدوا فيها الحكومة لعدم ترحيبها باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين.
وكانت بريطانيا قد أعلنت قبل عام أنها ستستقبل بضع مئات من اللاجئين السوريين الأكثر تضررا من الحرب، في إطار برنامج خاص لإعادة التوطين، لكن أحدث البيانات في هذا الشأن أظهرت أن 90 شخصا فقط وصلوا إلى بريطانيا حتى الآن، وفقا لإحصاء مجلس اللاجئين، وهو واحد من أهم المؤسسات الخيرية في البلاد الذي يعنى مباشرة بشؤون اللاجئين.
وقال المشاهير في رسالة مفتوحة: "في مناخ يضطر فيه الأطفال للعمل ومساعدة آبائهم للبقاء على قيد الحياة، وتباع فيه الفتيات للزواج في سن صغيرة، ويعجز فيه ضحايا التعذيب عن إعادة بناء حياتهم، فإن أي مكان لإعادة التوطين توفره بلدان مثل بريطانيا يعد بمثابة طوق نجاة".
ومن المشاهير الآخرين الذين وقعوا على الرسالة الممثلات فانيسا ردغريف، وجوليت ستيفنسن، وميشيل دوكيري، والفنان غريسون بيري، والمخرجان كين لوتش وستيفن فريرز.
وتمثل الهجرة الجماعية من سوريا واحدة من أكبر عمليات الهجرة القسرية منذ الحرب العالمية الثانية.
كمادعت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي اليوم الأحد، المجتمع الدولي لبذل جهود أكثر من أجل مساعدة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته مع محافظ دهوك فرهاد أتروشي، عقب زيارتها إلى مخيم "خانكي" للنازحين الإيزيديين، ومخيم آخر يقطنه 18 ألف من اللاجئين السوريين أنشأتهما الأمم المتحدة في محافظة دهوك شمالي العراق.


وأشارت جولي في المؤتمر الصحفي الذي حظي بمتابعة إعلامية واسعة، إلى أن مشاهداتها في المخيم تبعث على الحزن، مؤكدة أن سكان تلك المخيمات يعيشون في ظروف صعبة للغاية، ولافتة إلى أن زيارتها هذه تعد الخامسة من نوعها إلى العراق منذ 2007، وأكدت أنها رصدت فيها أن الوضع يتدهور أكثر.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التسجيل لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على أميركا وأوروبا

توجه سفن المانية إلى مدينتي بيروت و العقبه لسحب لاجئيين إشاعه