الأنروا تشد حبل المشنقة على رقاب الفلسطينين الاجئين من سوريا في لبنان

و في تديق أخر على الاجئين الفلسطينين القادمين من سوريا إلى لبنان قامت الانوروا بسحب معوناتها لشهر تموز المقدمة للاجئين كا بدل لسكن و إيجار مع العلم ان مساعداتها اساسا كانت لا تلبي احتياجات الاجئين و تسد الا الرمق الاخير من أنفاسهم المتصاعدة مع التضيقات المتكررة و إننا كا موقع يهتم با الاجئين اينما تواجدوا نتهم الانروا با التضيق الممنهج على الاجئ الفلسطيني القادم من سوريا رغم وصول مساعدات ماليه ضخمة قدمتها المملكة العربية  السعودية للأنروا و نطالب الهيئات و المنظمات الانسانية و الدولية بتحمل مسؤلياتها نحو الاجئين حيث ان الجميع يعلم علم اليقين ان لاجئ الفلسطيني القادم من سوريا يطبق نحوه العديد من التضيقات الممنهجة من الحكومة البنانية خصوصا في إمكانية منحه الاقامة التي لا تعطيها لبنان له كا لاجئ رغم الحرب التي في سوريا و مع العلم ان الاجئ الفلسطيني في لبنان يسكن في منازل مستأجرة لا يقل المنزل عن 150$ شهريا و كل ما تمنحة الانروا كا بدل للايجار هو 100$ فقط مما ستضطر العديد من العوائل الى ترك المنازل التي تسكنها و حرمانها المأوى الوحيد المتبقي لديها .




موقع لاجئي سوريا
:::::بيروت::::::