هذه إنسانية المشافي في لبنان تجاه الاجئيين فهل من مغيث ؟
Mazen transfer to Abu Labib Hospital in Sidon afternoon and stayed in the hospital for ten days, where he died. The surprise was that the hospital demanded that displaced resident wife in a room with his mother, tin amount of fifty-four million Lebanese pounds except cash. Intervention of the international Red Cross briefed on the account and found that the costs do not go beyond the amount of twenty-two million Lebanese pounds and paid. But the hospital administration insisted on the above-mentioned amount and still book the corpse. The mother still move from an official responsible to, and to the hospital administration to perhaps find they have compassion Veselmunha his body to bury Verkd peacefully and relaxes the heart of the burning on her son mother twice: once to his death and loss, and again for the inability to embrace her son and take him to his final resting place. When hospitals to control the fate of the people and imposed on them without royalty determined by the impunity ?!
How long Mazen remains God's mercy in Brad Labib Hospital despite ten days later, only because the greed of the hospital management and Tmaha taken from the body hostage in an attempt to extort neighborhoods Bomuathm?! How long Almschgaat impose price that you want to visit and invoices and add to the account and fake things have not provided the costs to the patient, and above refuse to accept the payment of the real costs reached by the International Red Cross after seeing the account?!
شاب فلسطيني من سوريا من ذوي الاحتياجات الخاصة ، اصم وابكم ، فر من الموت الذي كان يطارده في سوريا ،فإذا به يلاحقه الى لبنان . في الاحداث الاخيرة المؤسفة التي عصفت في مخيم عين الحلوة ، اصيب مازن منير صالح ، النازح الفلسطيني من سوريا الى لبنان ، والمقيم في مجمع للنازحين في منطقة التعمير في عين الحلوة، اصيب بشظية اخترقت صدره ومزقت رئته وهو داخل المجمع ، ينتظر زوجته البكماء في محاولة منهما للفرار من القصف القاتل والرصاص العابث بأرواح الناس.
نقل مازن الى مستشفى لبيب ابو ظهر في صيدا و مكث في المستشفى مدة عشرة ايام ، حيث توفي هناك. المفاجأة كانت ان المستشفى طالبت زوجة هذا النازح المقيمة في غرفة من الصفيح مع امه بمبلغ اربعة وخمسين مليون ليرة لبنانية عدا ونقدا . تدخل الصليب الاحمر الدولي واطلع على الحساب فوجد ان التكاليف لا نتعدى مبلغ اثنين وعشرين مليون ليرة لبنانية وتكفلوا بدفعها . الا ان ادارة المستشفى اصرت على المبلغ المذكور اعلاه وما زالت تحجز الجثة . وما زالت الام تتنقل من مسؤول الى مسؤول ، ومن وإلى ادارة المستشفى لعلها تجد عندهم الرحمة فيسلمونها جثته كي تدفنه فيرقد بسلام ويرتاح قلب الام المحترق على ولدها مرتين : مرة لموته وفقدانه ، ومرة أخرى لعدم مقدرتها على احتضان ولدها ونقله الى مثواه الاخير . إلى متى تتحكم المستشفيات بمصير الناس وتفرض عليهم الاتاوات التي تقررها بدون حسيب او رقيب؟!
الى متى يبقى مازن رحمه الله في براد مستشفى لبيب رغم مرور عشرة ايام ، فقط لأن جشع ادارة المستشفى وطمعها اتخذ من الجثة رهينة في محاولة لابتزاز الاحياء بأمواتهم ؟! الى متى تفرض المستشغيات الاسعار التي تريدها وتزور الفواتير وتضيف الى الحساب تكاليف اشياء وهمية لم تقدمها للمريض ، وفوق ذلك ترفض قبول تسديد التكاليف الحقيقية التي توصل اليها الصليب الاحمر الدولي بعد الاطلاع على الحساب ؟!
تعليقات
إرسال تعليق