المشاركات

الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين في الأمم المتحدة

الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين اعتمدها يوم 28 تموز/يوليه 1951 مؤتمر الأمم المتحدة للمفوضين بشأن اللاجئين وعديمي الجنسية، الذي دعته الجمعية العامة للأمم المتحدة إلي الانعقاد بمقتضى قرارها رقم 429 (د-5) المؤرخ في 14 كانون الأول/ديسمبر 1950 تاريخ بدء النفاذ: 22 نيسان/أبريل 1954، وفقا لأحكام المادة 43 الديباجة إن الأطراف السامين المتعاقدين، إذ يضعون في اعتبارهم أن ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، قد أكدا مبدأ تمتع جميع البشر دون تمييز بالحقوق والحريات الأساسية. وإذ يرون أن الأمم المتحدة قد برهنت، في مناسبات عديدة، عن عمق اهتمامها باللاجئين وعملت جاهدة علي أن تكفل لهم أوسع تمتع ممكن بهذه الحقوق والحريات الأساسية، وإذ يعتبرون أن من المرغوب فيه إعادة النظر في الاتفاقات الدولية السابقة حول وضع اللاجئين، ودمج هذه الاتفاقات وتوسيع نطاق انطباقها والحماية التي توفرها من خلال اتفاق جديد، وإذ يعتبرون أن منح الحق في الملجأ قد يلقي أعباء باهظة علي عاتق بلدان معينة، وأن ذلك يجعل من غير الممكن، دون تعاون دولي، إيجاد حل م

حقوق اللاجئين والمهاجرين

صورة
حقوق اللاجئين والمهاجرين عائلة في مخيم دداب للاجئين، كينيا، يوليو/تموز 2011 من هو اللاجئ؟ اللاجئ هو الشخص الذي فرَّ من بلده الأصلي جراء تعرضه لانتهاكات حقوق الإنسان هناك بسبب ما هو عليه أو ما يؤمن به، والذي لا تستطيع حكومة بلده، أو لا تريد، أن توفر له الحماية. ونتيجةً لذلك فقد أُرغم على طلب الحماية. وتشمل حقوق اللاجئ: توفير الحماية من الإعادة القسرية إلى بلد حيث سيتعرضون فيه لخطر الاضطهاد أو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وهذا ما يعرف بمبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يعتبر الأساس الذي بني عليه قانون اللاجئين  الحماية من التمييز الحق في العمل والسكن والتعليم الحماية من العقوبة على دخول بلد بصورة غير مشروعة  الحق في حرية التنقل  الحق في الحصول على وثائق هوية ووثائق سفر. بادر إلى إظهار دعمك وتنـزيل ملصقنا. مَن هو طالب اللجوء؟ طالب اللجوء هو الشخص الذي غادر بلاده بحثاً عن الحماية الدولية، ولكنه لم يُعترف به كلاجئ. وبموجب المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن "لكل فرد الحق في التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتع به خلاصاً من الاضطهاد." وتعمل م

الأمم المتحدة ترغب بأ رسا ل 10 آلاف لاجئ سوري لألمانيا

صورة
الأمم المتحدة تفاوض برلين لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري اطبع لاجئون سوريون في مخيم الزعتري في الأردن 11-06-2013  تجري المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مفاوضات مع ألمانيا لاستقبال ما يصل إلى 10 آلاف لاجئ سوري فروا من النزاع الدائر في بلادهم.   وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان ادواردز، إن المفوضية تعمل أيضا مع حكومات أوروبية أخرى من أجل إيجاد السبل اللازمة لمساعدة نحو مليون و600 ألف سوري فروا من البلاد.   وتتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد إلى نحو أربعة ملايين سوري نهاية العام الجاري. 

المفوضية تقيِّم الاحتياجات والوضع المُزري للنازحين في إحدى المدن غرب سوريا

صورة
المفوضية تقيِّم  الاحتياجات والوضع المُزري للنازحين في إحدى المدن غرب سوريا قصص أخبارية , 31 مايو/ أيار 2013 UNHCR/A.Blazy © طفل يأخذ قسطاً من الراحة في إحدى الخيام المنصوبة في الحسيا للأسر السورية النازحة. ويواجه الأطفال هناك العديد من المشاكل الصحية. جنيف، 31 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- مع تزايد أعداد السوريين الذين يغادرون بلادهم، تواصل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيصال المعونات للسوريين الذين يعيشون في ظروف بائسة داخل البلاد وسط تحديات عملياتية وأمنية صعبة. وخلال أسبوع تَخَطَّى فيه عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة حاجز الـ 1.6 مليون، انضمت المفوضية يوم الأربعاء لبعثة مشتركة بين الوكالات بمساعدة جمعية الهلال الأحمر العربي السوري من أجل تقييم الأوضاع والاحتياجات الخاصة بالعائلات النازحة داخلياً في الحسيا، وهي مدينة تقع وسط غرب سوريا يبلغ تعدادها 16,000 نسمة. وقال دان ماك نورتون، المتحدث باسم المفوضية للصحفيين في جنيف: "تمكنت المفوضية من مشاهدة الوضع الإنساني المُزري لتلك العائلات النازحة" مضيفاً بأ

ظروف قاسية مع رحلة الجوء يرويها سوريون

صورة
لاجئون من  مدينة سورية يروون الظروف القاسية والصعوبات التي واجهتهم للوصول إلى بر الأمان قصص أخبارية , 5 يونيو/ حزيران 2013 UNHCR/A.Blazy © فرت هذه العائلة مؤخراً من مدينة القصير في سوريا. جنيف، 4 يونيو/ حزيران (المفوضية السامية للأمم لمتحدة لشؤون اللاجئين)  – أعلنت المفوضية يوم الثلاثاء بأن شرق لبنان قد شهد وصول أعداد ضئيلة من اللاجئين بعد فرارهم من مدينة القصير السورية المحاصرة، حيث اندلع القتال منذ ثلاثة اسابيع. وذكر اللاجئون  –  ومعظمهم من النساء والأطفال  –  لموظفي المفوضية أن هذه المدينة ذات الموقع الإستراتيجي في غرب سوريا قد لحق بها دمار شديد وأن الظروف المعيشية أصبحت صعبة للغاية. كما ذكروا أن الطريق إلى لبنان كان خطراً وأن السفر بصحبة رجال لم يكن آمناً. وفي مطلع حديثها إلى الصحفيين، قالت ميليسا فليمنغ، المتحدثة باسم المفوضية في جنيف: "يبدو من واقع الكم الكبير من المقابلات التي أجريناها إلى الآن أن طريقاً جديداً للنازحين قد فتح من منطقة القصير السورية إلى عرسال في لبنان التي تبعد نحو 100 كيلومتر عنها". وأضافت: "يفر بعض من هؤلاء المجبرين على مغادر

محامي سوري يعمل في مزارع الزيتون البنانية بعد لجوء

صورة
رحلة لاجئ  سوري في لبنان ترك المحاماة ليعمل في مزارع الزيتون قصص أخبارية , 9 يونيو/ حزيران 2013 UNHCR/G.Beals © اللاجئ السوري أحمد وهو يحمل ابنته ماجدة البالغة من العمر شهرين. طرابلس، لبنان، 5 يونيو/ حزيران (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)  –  هناك ما يمنع أحمد من الاشتياق لما تركه خلفه من رغد العيش والممتلكات، ومن بينها مكتبته القانونية ودواوين الشعر التي لطالما قرأها في أمسيات الفراغ. فهو غير نادم على طي صفحة ممارسة أعمال القانون الجنائي المربحة في مدينة حماة بغرب سوريا قبل أن يفر من جحيم الصراع السوري. ففي وقت مبكر من صباح يوم 28 أغسطس/ آب، فر أحمد البالغ من العمر 34 عاماً إلى لبنان. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي بكاء والدته قلقاً على سلامته وهي ترجوه أن يغادر. كان ذلك قبل بضعة أيام من تهدّم منزل أحمد بفعل القصف المدفعي واحتراقه بعد ذلك. ولكن بالرغم من الموت والاعتقالات والعنف، لا يزال أحمد على قيد الحياة، ويتمتع بالصحه والقوة، ولديه زوجته وطفلتهما الرضيعة التي يبلغ عمرها الآن نحو شهرين. لا يشعر أحمد بالندم، وربما يرجع جزء من ذلك إلى ما يصفه