فلسطيني سوريا في لبنان وضع مزري و مأساوي
25/6/2013
الكاتب : لاجئ فلسطيني سوري
عندما يدخل الفلسطيني السوري الى لبنان يمنح أقامة مدتها اسبوع و احد فقط يدفع ثمنها للفرد 25000ليرة لبنانية
لكن في الوضع الحالي تمدد الأقامة في أفرع الامن العام البنانية قرابة ال 3 أشهر فقط قابلة ل التمدد لكن تجبره الحكومة لبنانية على العودة لسوريا قبل مرور العام حسب القوانين لبنانية التي تنص على عدم بقائة اكثر من عام و من يدخل العام يغرم بغرامة 100000 ليرة لبنانبة عن كل شخص وقد تصل الى 200 دولار في كل شهر يدخل العام أي اذا كان الأجئ الفلسطيني السوري لوحده سيدفع غرامة عن شهرين 400 دولار و عن 4 أشهر 800 دولار و هذا مبلغ ضخم جداً على لاجئ
أن معظم الفلسطينين لا يحبذون العودة الى سوريا في الوقت الحالي بسبب أتساع دائرة الحرب و هنا تكمن المشكلة
ان الفلسطيني السوري لا يستطيع العودة الى البنان اذا دخل الاراضي السورية الا أذا حصل على تصريح الهجرة و الجوازات في المكان الذي يسكن فيه وهذا يطيل تعرضه للخطر اكثر حيث أن هذا التصريح لا يعطى فورا بل لأيام
عندما يدخل الفلسطيني السوري الى البنان تكون منظمة الانروا مسؤولة عنه شرط التسجيل لديها انه دخل و في المصنع لبناني
مكتب موجود خاص لها لمتابعة اوضاعهم ومساعدتهم
ان الفلسطيني السوري الذي لا يحمل جواز سفر ودخل عبر بطاقة دخول و هويته الشخصية لا يحق له مغادرة البنان نحوي اي بلد عدا سوريا
يستطيع الفلسطيني السوري السكن في معظم المناطق لبنانية و لا يحق له العمل او الدراسة لا ضمن المنشئات الخاصة و الأنروا
ولا يستطيع دخول اي مخيم للفلسطينين لبنانين الا عبر تصريح أمني يعطى من قبل الحكومة لبنانية
يعيش الفلسطيني السوري واقع مزري في لبنان بسبب غلاء المعيشة و الغذاء و الدواء و أجارات المساكن و قلة المساعدات المقدمة و عدم العمل و مرور الوقت كافي لدمار عائلات باكملها و نزولها تحت خط الفقر
يحق للفلسطيني السوري التعلم و الطبابة في عيادات التابعة للأنروا ومدارسها
أن المساعدات التي تقدمها الانروا كل شهرين للفلسطيني السوري لاتكفي لأجار منزل شهر واحد عدا مقومات الحياة الأخرى التي يعاني من عدم توفرها حيث تقدر المساعدات ب حوالي 200 دولار للفردين كل شهرين اما المصروف اليومي للفرد يقدر ب 10دولار و هذا فارق كبير يعوض بفرق بسيط عبر مساعدات غذائية من منظمات أخرى رغم هذا يبق الفارق 4 دولار يوميا للفرد .
و هنا ننتهي با لقول ان هذا الواقع المزري و المأساوي لن يكسر أرادتنا با الحياة و نتمنى من المنظمات الأنسانية و الحقوقية المساعدة
تعليقات
إرسال تعليق