أين هي الانروا ؟؟!!!
أين هي الانروا ؟؟
الكاتب : فلسطيني سوري في لبنان
المكان : مخيم
الزمان : 10/1/2014
في ظل المشكلة العملاقة السورية تواجه الأنروا كامنظمة تحدي كبير في مساعدة الاجئين الفلسطينين السوريين لكن هذا التحدي لايعطي الحق با التجاوزات التي تحصل في مراكزها من تقليص شديد للمساعدات و التأخر في تقديمها فا الفلسطيني لا يتلق مساعدات و لا اي اعانة من المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة هو تلقائيا لاجئ و المسؤول عنه اساساً هي الأنروا
حالياً في لبنان سينتهي الشتاء ولم تقم الأنروا من الأنتهاء من تقديم المساعدات الشتوية المقدمة من المنظمات المتبرعة و الدول الداعمة نسبة كبيرة من لاجئين لم يتلق منهم اي مبلغ مادي كما كان مقرراً و الجزء تلق هذا المبلغ و البعض تلقوا مساعدات عينية كامدفأة و بطانيات للتدفئة و منهم لم يحصل على هذه المساعدة ابدا معظم الأجئين في حالة مزرية من شدة لبرد و شتاء الجاف و تزايد كبير للأمراض بينهم للآن هل هي سوء إدارة ام عدم مسؤولية ام سرقة لما يأتي للاجئ
أعتصام أمام مركز للأنروا
إن الأنروا لا تقدم سوى مبلغ مادي ضئيل في لبنان لا يرتقي لسد رمق عائلة اسبوعين و يقدم هذا المبلغ كل شهرين تقريباً و قد يتعدا الشهرين و قد ذكرنا مسبقاً في مقال آخر و بشكل تفصيلي شكل المساعدة و قيمتها هنا تقرير عام عن الاجئين الفلسطينين السوريين في لبنان
معظم مراكز الأنروا الصحية لم ترفع من قدرتها على استيعاب المرضى الاجئين و ليس لديهم القدرة الكافية على إجراء عمليات و تقديم أدوية بشكل واسع ان اغلب الأدوية في مركزها الصحية هي ادوية مسكنة .
مما جعل الأمور تتأزم أكثر هو الوضع اساسا قبل وجود لاجئين الفلسطينين السوريين في لبنان أن الفلسطيني لبناني كان يتلق مساعدات منها بسبب الوضع المزري الذي يعيشه لاجئ الفلسطيني في لبنان و صغر المخيمات و الكثافة السكانية العالية المرتفعة و البطالة و مع مرور عامين على قطع هذه المساعدات عنه و تقديمها للأجئ الفلسطيني السوري جعل الحياة المعيشية تزاد بشكل رهيب صعوبة و خصوصاً بعدم توفر عمل و ارتفاع نسبة البطالة بشكل ضخم في لبنان
من جديد نتسائل أخواني اين هي المنظمة الدولية لأغاثة و تشغيل الاجئين الفلسطينين و ماذا تفعل اين المسؤولين عنها في ظل هذا التدهور الكبير و الخطر المتزايد على الاجئين الفلسطينين بشكل عام
كل هذا جعل الاجئ الفلسطيني يطالب با الهجرة و مغادرة لبنان ليحظى بعيش أقلها متوازي مع خط الفقر و ليس تحت هذا الخط
مطالبة الاجئين الفلسطينين سوريين و لبنانين با الهجرة من لبنان
الكاتب : فلسطيني سوري في لبنان
المكان : مخيم
الزمان : 10/1/2014
في ظل المشكلة العملاقة السورية تواجه الأنروا كامنظمة تحدي كبير في مساعدة الاجئين الفلسطينين السوريين لكن هذا التحدي لايعطي الحق با التجاوزات التي تحصل في مراكزها من تقليص شديد للمساعدات و التأخر في تقديمها فا الفلسطيني لا يتلق مساعدات و لا اي اعانة من المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة هو تلقائيا لاجئ و المسؤول عنه اساساً هي الأنروا
حالياً في لبنان سينتهي الشتاء ولم تقم الأنروا من الأنتهاء من تقديم المساعدات الشتوية المقدمة من المنظمات المتبرعة و الدول الداعمة نسبة كبيرة من لاجئين لم يتلق منهم اي مبلغ مادي كما كان مقرراً و الجزء تلق هذا المبلغ و البعض تلقوا مساعدات عينية كامدفأة و بطانيات للتدفئة و منهم لم يحصل على هذه المساعدة ابدا معظم الأجئين في حالة مزرية من شدة لبرد و شتاء الجاف و تزايد كبير للأمراض بينهم للآن هل هي سوء إدارة ام عدم مسؤولية ام سرقة لما يأتي للاجئ
أعتصام أمام مركز للأنروا
إن الأنروا لا تقدم سوى مبلغ مادي ضئيل في لبنان لا يرتقي لسد رمق عائلة اسبوعين و يقدم هذا المبلغ كل شهرين تقريباً و قد يتعدا الشهرين و قد ذكرنا مسبقاً في مقال آخر و بشكل تفصيلي شكل المساعدة و قيمتها هنا تقرير عام عن الاجئين الفلسطينين السوريين في لبنان
معظم مراكز الأنروا الصحية لم ترفع من قدرتها على استيعاب المرضى الاجئين و ليس لديهم القدرة الكافية على إجراء عمليات و تقديم أدوية بشكل واسع ان اغلب الأدوية في مركزها الصحية هي ادوية مسكنة .
مما جعل الأمور تتأزم أكثر هو الوضع اساسا قبل وجود لاجئين الفلسطينين السوريين في لبنان أن الفلسطيني لبناني كان يتلق مساعدات منها بسبب الوضع المزري الذي يعيشه لاجئ الفلسطيني في لبنان و صغر المخيمات و الكثافة السكانية العالية المرتفعة و البطالة و مع مرور عامين على قطع هذه المساعدات عنه و تقديمها للأجئ الفلسطيني السوري جعل الحياة المعيشية تزاد بشكل رهيب صعوبة و خصوصاً بعدم توفر عمل و ارتفاع نسبة البطالة بشكل ضخم في لبنان
من جديد نتسائل أخواني اين هي المنظمة الدولية لأغاثة و تشغيل الاجئين الفلسطينين و ماذا تفعل اين المسؤولين عنها في ظل هذا التدهور الكبير و الخطر المتزايد على الاجئين الفلسطينين بشكل عام
كل هذا جعل الاجئ الفلسطيني يطالب با الهجرة و مغادرة لبنان ليحظى بعيش أقلها متوازي مع خط الفقر و ليس تحت هذا الخط
مطالبة الاجئين الفلسطينين سوريين و لبنانين با الهجرة من لبنان
تعليقات
إرسال تعليق